أخر الاخبار

قصة وعبرة من قصص الف ليله وليله

 قصة وعبرة من قصص الف ليله وليله 


تحكي وتقول

انا زوجة او كنت زوجة وقد طردنى زوجى لان اشترط اذا انجبت له ولد سوف اظل معه ام لو انجبت بنت فسوف يطردنى من قصره ..

ولكن شاءت الاقدار ان انجب فتاة 

وهاانا اعيش لوحدى ليس لدى اهل او عشيرة وباحدى الايام تدق ع بابى امرأة عجوز شمطاء تطلب منى شربة ماء وقطعة خبز ولم يكن معى سوى قطعة لابنتى الصغيره وقلت بنفسى لعل هذه العجوز ف امس الحاجة للقطعة الخبز .وبالفعل اعطيتها واكلتها وفى الصباح رحلت العجوز ولكن تركت لي ماكينه خياطة شكلها غريب .وتسألت متى كانت تحمل هذه الماكينه معاها وكيف وتلك اله ثقيله بالنسبه لحجم جسدها النحيل . 





والغريب مرسوم نقوش وعلامات لاشخاص يكاد يصلو لاقل من راس الكبريت.

المهم حمدت ربنا ع تلك الاله التى سوف تساعدنى ع لقمه العيش. 

وباحدى الليالى 




كنت قد نويت ان اشتري قطعة قماش وجهزت الماكينه لعمل فستان لطفلتى .

واذا بالصباح اجد مالا يخطر ع بال بشر استيقظت كى اقوم بتفصيل فستان ابنتى الصغيرة واذ ارى امام عينى فستان تم خياطته غايه بالروعة وايضا لمسات كانها سحريه من مايبرق من الفستان ولااعلم من اتى بهذا القماش الغالى الثمن وايضا يوجد به من الالماظ والاحجار الكريمه المطعمه




اخذت الفستان والبسته لابنتى الصغيرة واذا بإبنتى تطير من فرحتها وسعيده

وباليوم التالى بعد منتصف الليل دق باب المنزل واذا امامى تلك العجوز الشمطاء .

 وعندها دخلت المنزل وتوجهت الى الماكينه وقالت مشارة اليا ياامرأة تلك الماكينه لكى وتلك النقوش ماهى الا جنيات الخياطة السحريه .

كل ماعليكى احضار القماش واختيار النوع سواء فستان او سروال واتركى العمل ع الجنيات ..ولكن احفظى السر فلكل نعمه نقمتها ...

وهنا سألتها ماهى نقمتها

فاجابتنى .الطمع يابنتى.

القتل يابنتى..

فسألتها وماهى نعمتها؟؟

فاجابتنى العجوز الغنى الفاحش.والثراء الكثير.

وانا مش مصدقة نفسي وكاتب بأحلم وانظر الى الماكينه  وأنظر للمرأة العجوز  ولكن فجأة وجدتها قد اختفت.

وتمر الايام والسنين واصبحت من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة .

وخلال تلك السنين وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.

وكنت خلال تلك السنين قد قمت ببناء دارا خاصة لكل للفقراء وابناء السبيل حتى يجد كل محتاج غايته 

لعل مافقدته بالماضى اوفر بالحاضر .


وباحدى الزيارات لدار الفقراء اذ اجد احد الفقراء زوجى السابق. فسالته ماذا حل بك فقال لقد الهتنى الدنيا ..وتركت كل عزيز ..وراء ظهرى

ووسط بكاء شديد منه وحسرة على ما فات من حياته اخبرته الم تتذكرنى انا زوجتك السابقة الاولى وهذه ابنتك 

وهنا انهمر الرجل بالبكاء واعترف بخطأه . وقص عليها ماحدث معه واطفاله الصبيان من زوجته الثانيه الذين طردوه من قصره ورموه بالشارع 



واخذ يردد هذا ذنبك الذى فعلته معك بالماضى..

ونسيت كل ما فعله بي وطردي وابنتي من قصره وطلاقي وتركني في الشارع أواجه الحياه وحدي وليس معي اي شي الا سكوتي الى الله . قمت وابنتي باخذ يده واعطائه منزل خاص وتجارة يعمل به اكراما لانه والد ابنتي .

وفي ليلتها صليت حمدت ربي على سلامة صدري وعدم حمل ضغينه حتى لمن ظلمني ونمت استيقظت لصلاة الفجر . وكانت المفاجأة ابحث عن ماكينة الجنيات ولكن لم اجدها .

فذهلت وامرت جميع الخدم بالبحث عنها.ولكن بدون جدوى لم اجدها.

وفي الليله التي تليها كانت ليلة ممطره فإذا تظهر لي مجموعه مخلوقات صغيرة كما كانت مرسومه على الماكينة

لتخبرني ان الماكينه الجنيات قد استردتها 



لقد تجنبتى عن نقمتها ..

والان نحن بفضلك احرار لقد ارتكبنا معصيه فحبسنا لقرون هنا لخدمه صاحب الماكينة وحريتنا تصبح عندما يستغنى السيد عن مطامع الدنيا ويكرم من ظلمه وهاانتى لقد اطعمتى الفقير ولم تتكبري واكرمتى زوجك الظالم بعد ضعفه . 

والان اسمحى لنا بالرحيل وشكرا لك.

ورحلو جنياات الماكينه والمرأة تلوح لهم مع السلامه يامن كان سببا بسعادتى.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-