هذه القصة حقيقية هذه القصة حقيقية لوري كابل كانت تقود سيارتها وكانت في طريق عودتها ومعها اطفالها التلاتة
في عام 2007 «لوري كابل» كانت تقود سيارتها وكانت في طريق عودتها ومعها اطفالها التلاتة، بنتين وولد، "كايل" و"إيما" و"كايتي" . . .
وهي واقفة في الإشارة اتت شاحنة بسرعة 70 ك في الساعة وحمولتها 20 طن تدخل في سيارتها من الخلف السائق لم يستطع التوقف بسبب السرعة العالية التى كان يقود فيها و اصطدم بسيارتها و"لوري" تدخل فى غيبوبة طويلة جداً ..
و لمّا استيقظت اخبرها زوجها "كريس" ماحصل و إن السيارة اتحطمت واولادها التلاتة ماتوا البنتين ماتوا في لحظتهم ب نزيف داخلي و اتهشمت عظامهم .. أما الولد عاش على أجهزة الإنعاش الصناعي فترة بسيطة بمُخ متدمّر لحد ما لحق بأخواته ..
سائق سيارة النقل كان معروف عنّه إنه سواقته متهورة وإنّه متحصل على 3 مُخالفات سرعة قبل فتره وخرج من القضية بدون أي مشاكل لان شركته كانت موكّلة محامين اكفاء .. .
طبعاً "كريس" و "لوري" بالرغم من الحزن الشديد الذي كان سيطر على حياتهم .. ومنزلهم اللى كان يعج بأصوات و ضحكات أطفالهم الثلاثة بقى هادئ و كئيب.. زاد على هذا ايضا إنّهم أحسّوا بالظُلم، وإنه لايوجد تعويض في الدنيا .. يكفّي خسارة 3 أولاد، على الأقل المُذنب ياخد جزاءه ويمنعوا الأذى عن غيرهم ..
فسلّموا أمرهم لله وسكتوا .. بعد ما سامحوا السائق في الاخير ..
لكن الله كان له تدبير تاني .. تشاء الأقدار بعد الحادثة بحوالي 6 شهور ..
لوري مرضت و أحسّت ب دوار و كشفت عند الطبيب وكانت المفاجأة
حامل بتوأم ثلاثي ..
اي ثلاثة أطفال في بطن واحدة .. وايضا ولد وبنتين .. «چايك و أشلي و إيلي» ..
والغريب في القصة إنه بعد ما ولدتهم أمهم و كبروا ... ظهروا كنسخه من اطفالها ال3 الراحلون بشكل كبير .. .. كما في الصورة "اشلي" شقراء مثل أختها "ايما" المتوفية بالضبط .. و "ايلي" تشبه أختها "كايتي" بشكل كبير جدا .. أما "جايك" ملامحه هي نفسها ملامح أخوه المتوفي "كايل" وله نفس طباعه و تصرفاته ...
حتى أمهم كانت تقول أحس كأن الله قد وضع أرواحهم في رحمي لكي يعودوا إلىّ مرة أخرى واراهم و أعيش معهم بسلام ..
جبر الله خاطركم❤️
إذا كنت من محبي القصص والمنشورات الجميله فضفني أو تابعني
I love your stories
ردحذف