أخر الاخبار

قصة افراج عن سجناء في عيد الفطر

‏قصة افراج عن سجناء في عيد الفطر

⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀كانت عادة ( الإفراج عن السجناء ) في الأعياد لها جذور ممتدة في تاريخنا الإسلامي؛ وقد دلّت عليها الكثير من المواقف والقصص التي وردت في كتب التاريخ:

 حيث قيل أن الوزير البويهي "فخر الملك" قام بتوزيع الصدقات على الفقراء والمساكين في عيد الفطر، وقام بإطلاق المساجين الغارمين، ومن كان محبوساً فِي ديْن قضاه هو عنه ..

وكذلك أطلق "الوزير" المساجين الذين صَغُرت جنايتُهم وحَسُنت توبتهم .. ففرح الناس وأهالي المساجين بما صنع وبأفعاله الحسنة، فدعو له في الجوامع والمساجد والأسواق

ولم تكن "إفراجات العيد" حصراً على الغارمين والمدينين، بل كانت تشمل أحياناً ( السجناء السياسيين ) والمتمردين السابقين .. !

فلقد ذُكر أنه في يوم عيد الفطر سنة 764هـ أمر السلطان "الأشرف شعبان" بالإفراج عمن بقي في السجون من أصحاب القائد المتمرد "طيبغا الطويل"، فأُفرِج عنهم وأُخرِجوا إلى الشام ..

ومن عجيب ما ذُكر أن هنالك أيضاً من هرب من سجنه في عيد الفطر، وانتزع حريته بنفسه مستفيداً من أجواء العيد وانشغال الناس والسجانين .. !

فلقد ذكر الذهبي في كتابه ( تاريخ الإسلام ) قصة هروب "محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن زين العابدين علي بن الحسين" -رضي الله عنهم- في عام 219هـ ..

حيث كان هو أحد الثائرين على العباسيين؛ فحبسه الخليفة العباسي "المعتصم" في سامرّاء، فاستطاع بحيلته وذكاءه الهرب من حبسه يوم عيد الفطر، وستر الله عليه وأضمرته البلاد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-