ويسكن مع والدته التي أعياها مرض ( خطير ) والعياذ بالله
وكانت الشركة تُهديه كلّ مدّة تنكة بانزين ومازوت مجّاناً.
جلس الشاب كامرأة وبكى عليها ويدعو الله.ان يشفيها
بعد أيام قليلة ، ذهب إلى الصحراء كالمعتاد ، ووضع الطعام والماء ، وقبل مغادرته ، رن هاتفه ، وطلب منه مدير المستشفى الحضور في أسرع وقت ممكن.
لقد جئنا للتحقق منها منذ الصباح وأنا متفاجئ إذا جلست وتنتظرك ، أذهب وأتفقدها ، إذا كانت خالية تمامًا من السرطان ، لقد كبرت ، وكبر الزملاء إنّ الله على كل شيء قدير عندما يبكي الشباب ، يضحك الجميع عانق والدته
وكانت الشركة تُهديه كلّ مدّة تنكة بانزين ومازوت مجّاناً.
وبعد فترة من العمل
قرّر الشّاب الخروج إلى الصحراء
قرّر الشّاب الخروج إلى الصحراء
حيث قرر أنْ يحمل معه دلواً من الماء وقليلا من الطعام لعلّه يرى بعض الحيوانات الجائعة ليقوم باطعامها ويسقيها.
قال في نفسه :
نظرًا لأن الوقود مجاني وينتهي عملي في الساعة الواحدة مساءً عندما يكون الجو حارًا ، سأذهب إلى الصحراء لإطعام الحيوانات الجائعة ، ويذهب إلى وسط الصحراء ليضع الطعام والماء ، ثم يمشي بعيدًا ويجلس و يشاهد.
لقد جلس هناك لمدة نصف ساعة ولم يحدث شيء
الصحراء فارغة باستثناء الهواء والغبار والشمس الحارقة
ثم سرعان ما رأى كلبًا يجري إلى حافة الماء ليلعقه ليروي عطشه
غادر دون أن يقترب من الطعام ، وخلفه جاء قطة برية ، وكان سلوكه مختلفًا عنه ، واقترب من الطعام وشم رائحته ، وأكل حتى شبع ، ورأى ثعبانًا ينفد منه. مسافه: بعد..
لقد جلس هناك لمدة نصف ساعة ولم يحدث شيء
الصحراء فارغة باستثناء الهواء والغبار والشمس الحارقة
ثم سرعان ما رأى كلبًا يجري إلى حافة الماء ليلعقه ليروي عطشه
غادر دون أن يقترب من الطعام ، وخلفه جاء قطة برية ، وكان سلوكه مختلفًا عنه ، واقترب من الطعام وشم رائحته ، وأكل حتى شبع ، ورأى ثعبانًا ينفد منه. مسافه: بعد..
كان الشاب سعيدًا جدًا لأن الحيوانات جاءت لتأكل وتشرب ، حتى الطيور سقطت من السماء تشرب وتلعب وتطير بسعادة وكأنها في البحر بدلاً من الصحراء القاحلة.
كرر الشاب هذا لعدة أيام ، ذهب إلى العمل في الصباح ، وبعد نزوله من العمل ذهب إلى الصحراء لإطعام الحيوانات في الحر ، وفي المساء ذهب إلى المستشفى حيث كان منزل والدته. ودّعها الجسد واتفق الأطباء على أنها لن تعيش
كرر الشاب هذا لعدة أيام ، ذهب إلى العمل في الصباح ، وبعد نزوله من العمل ذهب إلى الصحراء لإطعام الحيوانات في الحر ، وفي المساء ذهب إلى المستشفى حيث كان منزل والدته. ودّعها الجسد واتفق الأطباء على أنها لن تعيش
أكثر من شهر واحد، فالسرطان منتشرٌ في كل جسدها،
وحالتها تسوء، والأعمار بيد الله تعالى.
جلس الشاب كامرأة وبكى عليها ويدعو الله.ان يشفيها
بعد أيام قليلة ، ذهب إلى الصحراء كالمعتاد ، ووضع الطعام والماء ، وقبل مغادرته ، رن هاتفه ، وطلب منه مدير المستشفى الحضور في أسرع وقت ممكن.
كانت مفاصله ترتجف وكان وجهه أصفر ، فركب السيارة وسرعان ما ودّع أمه التي كانت على وشك الوفاة.
.
دخل وإذْ بوالدته تضحك وتقول أين كنت يا بُنيّ؟
إنني منذ الصباح حزمت أمتعتي لأرجع معك إلى البيت فقد مللت الجلوس هنا.
اقترب منها وقال لها :
أمي حبيبتي، ماذا حدث؟
أيها الطبيب ماذا يجري؟
أنا لا أفهم شيئاً.
قال الطبيب :
لقد جئنا للتحقق منها منذ الصباح وأنا متفاجئ إذا جلست وتنتظرك ، أذهب وأتفقدها ، إذا كانت خالية تمامًا من السرطان ، لقد كبرت ، وكبر الزملاء إنّ الله على كل شيء قدير عندما يبكي الشباب ، يضحك الجميع عانق والدته
وقال ، "يا رب ،
ما الذي يحدث ، ما الذي يحدث؟" قالت والدته: اقسم بالله العظيم ابني بعد الصلاة فجر امس نمت
ونمت ورأيت في المنام مجموعة من الحيوانات مثل الكلاب والقطط والطيور وغيرها رفعت ايديها الى السماء و قال: يا رب ، بعزّتك وجلالك ، ان تشفى تلك السيدة المريضة لقد فوجئت بالمشهد أمامي ، استيقظت من نومي وأنا لا أعرف كم من النوم لكنني شعرت بالقوة والحيوية لدرجة أن الطبيب ذهل لرؤيتي في الصباح
والحمد لله.
وبعد أن هدأ الموقف شرح الشاب لأمه وللحاضرين كيف أنّه خرج إلى الصحراء وأطعم الحيوانات التي شفعت لأمه عند الله عز وجل، ولم يحتمل الموقف أكثر من ذلك إذ انفجر الجميع بالبكاء والثناء على الله تعالى.
والحمد لله رب العالمين.
إرسال تعليق